مذكرة مختصرة في أحكام المسبوق على مذهب السادة المالكية

الحمد لله و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و آله وسلم
و بعد:
فهذه مذكرة مختصر في "أحكام المسبوق" على المعتمد في مذهب السادة المالكية،
و فيها مسائل:
1- يكبر المسبوق للإحرام ثم للركوع إن وجد الإمام راكعا وكذلك يكبر للسجود إن وجد الإمام ساجداً أو نازلا إلى السجود وبعد الرفع من الركوع.
2- لا يكبر إذا وجد الإمام في أي جلوس إلا تكبيرة الإحرام.
3- إذا قام المسبوق للقضاء من جلوس فإنه: يقوم مكبراً إذا كان جلوسه بعد إدراك ركعتين أخيرتين مع الإمام من رباعية أو ثلاثية.ا
4- لا يقوم مكبرا إذا أدرك الرابعة من رباعية أو الثالثة من ثلاثية أو الثانية من ثنائية.
5- لا يقوم مكبرا إذا أدرك الثانية من رباعية.( الظهر و العصر و العشاء)
6- من أدرك مع الإمام أقل من ركعة فإنه يقوم بتكبير لأنه يعتبر كمن افتتح الصلاة.
تنبيه مهم:لا يؤخر الدخول مع الإمام بل يدخل مع الإمام على أي حال وجده.
7- المسبوق يقضي القول ويتم الفعل:
- معنى القول: خصوص القراءة وصفتها من سر وجهر .
- معنى الفعل: ماعدا القراءة بصفتها.
8- قضاء القول: أن يجعل المسبوق ما فاته مع إمامه قبل دخوله أول صلاته بالنسبة إليه، وما أدرك مع الإمام آخرها.
9- بناء الفعل: أن يجعل المسبوق ما أدرك مع الإمام بالنسبة إليه أول صلاته بالنسبة للأفعال، وما فاته آخرها فيكون فيه (أي في الأفعال) كالمصلي وحده.
أمثلة"وقواعد في أحكام المسبوق":
1- إذا أدرك المسبوق مع الإمام ثانية الصبح فإنه يأتي بركعة جهرية بالفاتحة وسورة بعد سلام الإمام.
2- من أدرك أخيرة المغرب مع الإمام قام بلا تكبير، ويأتي بالفاتحة وسورة جهراً ويجلس للتشهد-لأنه يبني في الفعل- ثم يأتي بركعة بالفاتحة وسورة جهراً لأنها الثانية بالنسبة للقول.
3- من أدرك أخيره العشاء أتى بعد سلام الإمام بركعة بالفاتحة وسورة جهراً لأنها أول صلاته بالنسبة للقول: فيقضي كما فات ويجلس للتشهد لأنها ثانية بالنسبة للأفعال ثم يأتي بركعة الفاتحة وسورة جهراً لأنها ثابتة بالنسبة للأقوال ولا يجلس بعدها لأنها ثالثته بالنسبة للأفعال ثم يأتي بركعة بفاتحة فقط سراً لأنها آخر صلاته.
ومن أدرك الخيرتين من الرباعية أتى بركعتين بالفاتحة وسورة جهراً في العشاء وسراً في الظهر والعصر.
4- من أدرك الإمام في الركعة الثانية،أتى بعد سلام الإمام بركعة يقرأ فيها بالفاتحة و سورة أخرى جهرا في صلاة الصبح و المغرب و العشاء، و سرا في صلاة الظهر و العصر.
والحمد لله
منقول للافادة