سنتي الضائعة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سنتي الضائعة

منتدى اسلامي على منهج حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وسيرة صحابته رضوان الله عليهم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تحذير من بدع ليلة النصف من شعبان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 248
تاريخ التسجيل : 06/06/2011
العمر : 49

تحذير من بدع ليلة النصف من شعبان Empty
مُساهمةموضوع: تحذير من بدع ليلة النصف من شعبان   تحذير من بدع ليلة النصف من شعبان I_icon_minitimeالسبت يوليو 16, 2011 3:34 am


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الشيخ عبد العزيز بن باز-رحمهُ اللهُ- في رسالة "التحذير من البدع(ص/19):
أن الاحتفال بليلة النصف منشعبانبالصلاة أو غيرها أو تخصيص يومها بالصيام بدعة منكرةعند أكثر أهل العلم، وليس له أصل في الشرع المطهر، بل هو مما حدث في الإسلام بعدعصر الصحابة رضي الله عنهم
قال الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله في الفتاوى له(ص/116)
الاجتماع في ليلةٍ من غير ليالي رمضان كليلة النصف منشعبان، وليلة السابع والعشرين من رجب، وكذلك ليلة العيد ، كل ذلك من البدع التي ينهى عنها
وقال الشيخ محمد ناصرالدين الألباني -رحمهُ اللهُ-
في حاشيته على إصلاح المساجد من البدع والعوائد للقاسمي(ص/99) لا يلزم من ثبوت هذا الحديث اتخاذ هذه الليلة موسماً يجتمع الناس فيها، ويفعلون فيها من البدع ما ذكره المؤلف رحمه الله
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الصحيح أن صيام النصف منشعبانأو تخصيصه بقراءة أو بذكر لا أصل له".
قال -رحمهُ اللهُ- في مجموع فتاوى ورسائل في العقيدة(2/296-297س349)
أما إظهار الفرح في ليلة السابع والعشرين من رجب ، أو ليلة النصف من شعبان أو في يوم عاشوراء، فإنه لا أصل له وينهى عنه ولايحضر الإنسان إذا دعي إليه لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-إياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة
قال الشيخ صالح الفوزان-حفظَهُ اللهُ ورعاهُ- في فتاوى نور على الدرب(1/87)
لم يثبت عن النبي -صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- تخصيص ليلة النصف من شعبان بقيام ولا بصيام يوم الخامس عشر منشعبان".
ومن البدع اعتقاد أن ليلة النصف من شعبان تساوي ليلة القدر في الفضل
روى عبد الرزاق الصنعاني في مصنفه(4/317رقم7928) أخبرنا معمرعن أيوبقال
قيل لابن أبي مليكة إن زياداً المنقري -وكان قاصاً- يقول: إن أجر ليلة النصف من شعبان مثل أجر ليلة القدر. فقال ابن أبي مليكة: لوسمعته يقول ذلك وفي يدي عصا لضربته بها.
وسنده صحيح.
قال العلامة المحدث محمد ناصر الدين والسنة الألباني -رحمه الله-

السائل: في عندي سؤال ، بالنسبة للصوفية: دعائهم في ليلة النصف من شعبان وقيامهم في هذه الليلة وصيامهم لصبيحة ليلة النصف من شعبان؛ ما بعرف شو رأي فضيلتكم بالنسبة لهذه الجماعة؟
الشيخ: معروف عند أهل السنة حقًا: أن قيام ليلة النصف من شعبان، وصيام نهار نصف شعبان؛ هما أمران مبتدعان غير مشروعين و ذلك لسببين اثنين:
السبب الأول: أنه لم يُنقل عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وعن أصحابه وبقية السلف الصالح أنهم كانوا يهتمون بإحياء هذه الليلة وبصيام نهارها الذي يليها؛ هذا هو السبب الأول،
ونحن نعتقد جازمين غير مرتابين ولا مترددين أن: كل خير في اتباع من سلف، وكل شر في إبتداع من خلف، ويترتب من وراء ذلك أن كل عبادة حدثت بعد هؤلاء السلف الصالح فهي بدعة، وقد أطلق النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم الضلالة على كل بدعة مهما كان شأنها، ومهما زخرفها وزينها أصحابها؛ فالأمر كما قال رجل من أصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام ومن أتقاهم ومن علمائهم ألا وهو: عبد الله بن عمر بن الخطاب –رضي الله عنهم- الذي قال: (كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة) هذا الأثر الصحيح الثابت عن ابن عمر هو تفسير واضح جدًا مؤكد لعموم قوله عليه السلام: (كل بدعة ضلالة)؛ فهو يقول بلسان عربي مبين: (كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة)، وإذا كان الأمر كذلك فصيام نصف شعبان، وقيام ليلة النصف أمران محدثان لم يكونا في عهد السلف الصالح؛ هذا أولاً.
ثانيًا: إن الذين يستحسنون الاعتناء بصيام يوم النصف من شعبان وقيام ليلة النصف يعتمدون على حديث إسناده ضعيف جدًا؛ وهو مما رواه ابن ماجه في سننه أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال- وهذا مما لا يصح نسبته إلي النبي صلى الله علي وسلم-: (إذا كان ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها) ثم ذكر فضيلة بالغ فيها الراوي الذي زُيَّن له سوء عمله أن ينسب هذا الحديث إلي نبيه صلى الله عليه وسلم ومن ذلك أنه غُفِر له أي في ذلك اليوم كذا وكذا من الذنوب والمعاصي؛ فهذا الحديث شديد الضعف لا يجوز العمل به حتى عند الذين يظنون أنه يجوز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال؛ لأنهم يشترطون شروط منها : ألا يشتد ضعفه وهذا الحديث ضعفه شديدًا؛ يضاف إلي ذلك بالنسبة لصيام يوم النصف قوله عليه السلام الثابت عندنا نسبته إليه: ( إذا كان النصف من شعبان فلا صوم حتى رمضان) ( إذا كان النصف من شعبان فلا صوم حتى رمضان).
ولاشك أن يوم الخامس عشر هو من النصف من شعبان وبخاصة حينما يكون شعبان ناقصًا؛ حينما يكون تسعة وعشرون يومًا؛ فيكون في هذه الحالة هو النصف بالتأكيد؛ فلا يجوز صيامه.
إذًا الذين يهتمون بصيام يوم النصف من شعبان أخطأوا مرتين؛ بل نستطيع أن نقول ثلاث مرات؛ لكن إحدى الثلاث نقول بتحفظ؛ أخطأوا مرتين؛ لأنهم عملوا بالحديث الضعيف جدًا؛ وإذا قالوا نحن لسنا بحاجة إلي هذا الحديث؛ جاءت المرة الثالثة التي أشرنا إليها وهي أنهم ابتدعوا في دين الله ما لا أصل له، والمرة الثالثة وهي واضحة جدًا أنهم خالفوا الحديث الصحيح الذي قاله عليه السلام وذكرته لكم آنفًا: ( إذا كان النصف من شعبان فلا صوم حتى رمضان)
فلا ينبغي الاهتمام بليلة النصف إطلاقًا؛ لأنه لم يصح في فضلها شيء مطلقًا، ولأن السلف الصالح لم يُنقل عنهم هذا الاهتمام الذي نسمعه الآن من هؤلاء الخلف.
أما النصف من شعبان فبالإضافه إلي أن الحديث المذكور آنفًا لم يصح؛ فقد صح عكسه وخلافه وهو: ( إذا كان النصف من شعبان فلا صوم حتى رمضان)
ومن العبرة في هذه المناسبة: أن نجد عامة الناس مع الأسف الشديد يهتمون ببعض العبادات التي لم تصح لارواية ولا دراية ما لا يهتمون بالعبادات التي صحت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولا خلاف بين علماء المسلمين في شرعيتها؛ فيهتمون بما لا يجوز الاهتمام به، ويعرضون عن ما ينبغي الاهتمام به؛ وهذه ذكرى والذكرى تنفع المؤمنين إن شاء ال
له.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sonnati.forummaroc.net
 
تحذير من بدع ليلة النصف من شعبان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل يجوز الصيام بعد نصف شعبان ؟‏

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سنتي الضائعة :: الفئة الأولى :: المنتدى الاسلامي :: دروس عامة-
انتقل الى: